الصخور والمعادن

الصخر (بالإنجليزية: Rock) عبارة عن مجموعة من
المعادن تتواجد في الطبيعة،
وتكون جزءا أساسيا في تركيب القشرة الأرضية.
وعلىهذا يكون الصخر خاصية
مميزة تفرقه عن صخر آخر وتجعله وحدة قائمة
بذاتها. ويعتبر الصخر الوحدة
الأساسية في بناء الأرض، أما المعدن فهو
وحدة الصخر نفسه. وتختلف الصخور
عن بعضها البعض من حيث أنواع المعادن
المكونة لها وعلاقة هذه المعادن
ببعضها البعض في الصخر الواحد.





المعادن المكونة للصخور

والمعادن
الأساسية المكونة للصخور لا
تتعدى العشرين معدنا هم: معادن الفلسبار
والفلسبائويد، والبيروكسين،
والأمفيبول، والميكا، والأولوفين، والأبيدوت،
والجارنت، والكلوريت،
والتلك، والسربنتين،والكاولينيت، والمعادن الطينية،
والكوارتز،
والهيماتيت، والماجناتيت، والكالسيت، والدولوميت، والجبس،
والأنهيدريت،
والهاليت. وقد يتكون الصخر من مواد سائبة مثل: الرمل والحصى،
وقد يتكون
من وحدات متماسكة تماما فيكون شديد الصلادة مثل: الجرانيت
والبازلت.
ويسمى العلم الذي يدرس الصخور بعلم الصخور (Petrology).







تنقسم الصخور حسب
نشأتها إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
صخور نارية
تشكّل
الصخور النارية
(Igneous rocks) من الحمم البركانية وهي منقسمة إلى صنفين
رئيسيين:
الصخور البلوتونية والبركانية. تنشأ الصخور البلوتونية أو
التدخلية
بعدما تبرد الحمم البركانية وتتبلور ببطئ في قشرة الأرض، بينما
تنشأ
الصخور البركانية أو الطردية من الحمم البركانية التي تصل إلى السطح
أما
كلابة أو كمقذوفات متجزأة. تستغرق الصخور النارية البلوتونية بضعة
آلاف
من السنين عادة لتتبرد بينما الصخور النارية البركانية تستغرق فقط
بضعة
أيام أو أسابيع لتبرد وتتصلب، مثل: الجرانيت والبازلت.
صخور رسوبية
تتشكل
الصخور
الرسوبية (Sedimentary rocks) بواسطة ترسب المواد الكلاستية
(clastic)،

ذلك
عملية الضغط للمواد الجزيئية أثناء فترة التكوين. تتشكل الصخور
الرسوبية
على أو قرب سطح الأرض، مثل: الحجر الرملي والحجر الجيري.
صخور متحولة
تتشكل
الصخور
المتحولة (Metamorphic rocks) بعد إخضاع أي نوع صخرة (ومن بين ذلك
الصخور
المتحولة المتشكلة سابقاً) إلى درجات الحرارة والضغط المختلفة عن
الصخور
الأصلية المشكلة لها. درجات الحرارة والضغوط هذه دائما تكون أعلى
مما
هي عليه في سطح الأرض ويجب أن تكون عالية بما فيه الكفاية لكي تغير
المعادن
الأصلية إلى الأنواع المعدنية الأخرى وإلا فتتغير إلى أشكال أخرى
من
نفس المعادن (ومثال على ذلك عملية إعادة البلورة)، مثل: الشست والنيس.

تحويل
نوع
صخري معين إلى آخر يوصف بواسطة النموذج الجيولوجي بما يسمى "دورة
الصخور".
إن قشرة الأرض (ومن ضمن ذلك الليثوسفير lithosphere) مليئة
بالصخور
المتحولة. والنسبة المؤية لتوزيع الصخور في القشرة الأرضية تقدر
كما
يلي: ضخور نارية 95%، صخور طينية 4%، صخور رملية 0.7%، صخور جيرية
0.3%.
المعادن:
المعدن هو مركب طبيعي يتكون خلال عمليات جيولوجية.
ولا
تعود الكلمة على المركب الكيميائي فقط، ولكن على البناء المعدني أيضا.
تتغاير
المعادن في التركيب من عناصر نقية، وأملاح بسيطة، إلى سليكات غاية
في
التعقيد بآلاف التكوينات المعروفة. والعلم الذي يدرس المعادن يسمي علم
المعادن.


التعريف
المعدن:هي الصخور الذائبة المنصهرة
الماجماولعبت هذه
العجينة الملتهبة دوراً مهماًفي قصة الآرض وكما غيرت
المياه والرياح
والبرودة من شكل الآرض من خارج فهده العجينة الملتهبة هي
التي دفعت
الجبال من أسفل إلى أعلى و التى صبت الذهب والفضة وغيرها من
المعادن
الثمينة في بعض هذه الشقوق كما رصعت بعض

وكونت الجزر وهي التي أحدثت
في الارض شقوقاُ وفجوات كبيرة

الفجوات بالماس وباطن الآرض دائب
العمل على تغيير خارجها ولاتبقى هذه العجينة الملتهبة

وهي
كذالك
مادة صلبة، متجانسة، تحدث طبيعيا، ولها بناء كريستالي وتركيب
كيميائي
معروف. وفي عام 1995 وضعت منظمة المعادن العالمية تعريفاً أخراً
يقول أن
: المعدن هو عبارة عن عنصر أو مركب كيميائي كريستالي بطبيعته
متكون
كناتج عمليات جيولوجية.

أقسام الصخور أو المواد العضوية، أو الرواسب الكيميائية (evaporites)، يتلو



البلورات

عندما
تنمو
المعادن في الصخور ، فإنها تُحدث أشكالا ً ملساء ذات زوايا يُطلق
عليها
( البلورات ). والبلورات هي التي تُعطي الصخور شكلها المميز. وأوجه
البلورة
هي السطوح الخارجية لها ، والتي تعكس الترتيب الذري الداخلي
للمعادن.

أما
المحاور البلورية ، فهي الخطوط الوهمية التي تمر بمركز البلورة وتحدد
نظامها.

ولكل نظام بلوري في المعدن ، ترتيب وتوزيع مُحدد ، تتميز به
كل معادن هذا النظام. ومن أشهر الأنظمة البلورية :

• نظام المكعب.

•
النظام الرباعي.

• النظام السداسي.

• النظام المعين القائم.

•
النظام أحادي الميل.

• النظام ثلاثي الميل.

وعلى سبيل
المثال فإن نظام المكعب ، تكون البلورات فيه ثلاثة محاور
بلورية متساوية
الطول والزوايا ومتعامدة على بعضها البعض. أما في النظام
السداسي ،
فتوجد للبلورات أربعة محاور ، ثلاثة منها في مستوى أفقي متساوية
في
الطول والمحور الرابع رأسي.